أعلن جهاز "الشاباك" عن "تحييد خلية خططت في الأسابيع الأخيرة لهجمات على أهداف هامة، من بينها اغتيال شخصيات كبيرة في إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "أحبط مخططا لتنفيذ هجمات على أهداف هامة، كانت ستنفذ على أيدي خلية ترأسها أحد سكان مخيم شعفاط الذي يحمل الهوية الزرقاء".
ولفت إلى أن "هذه الخلية ترأسها محمد جمال رشدة من سكان مخيم شعفاط يحمل الهوية الزرقاء وهو أسير سابق في السجون الإسرائيلية، وقد تم تجنيده على يد ناشطين في سوريا، لتنفيذ هجمات من بينها، اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات،إضافة إلى ذلك، فقد خطط محمد رشدة بحسب المصادر لاستهداف مبان تابعة للقنصلية الأمريكية في القدس، ووفد كندي كان يقيم في القدس، بهدف تدريب قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية".
وأضاف "الشاباك" أن "محمد رشدة جمع معلومات عن الأهداف التي خطط لمهاجمتها، بناء على تعليمات من ناشط في سوريا، كما خططت الخلية لجلب ناشط من الأردن وإدخاله إلى إسرائيل، وذلك من أجل تنفيذ بعض العمليات".